مدى دور الجامعات في تعزيز مكانة البلدان العربية ضمن مؤشر الابتكار العالمي
الكلمات المفتاحية:
مؤشر الابتكار العالمي، التعليم العالي، البحث العلمي، الجامعاتالملخص
يكتسب الابتكار اهتماما متزايدا على المستوى الدولي. وذلك لأن الابتكار أصبح متغيراً أساسياً في تحديد درجة التنمية الاقتصادية ويعتبر جوهر الرخاء الاقتصادي والتنمية. وفي هذا السياق، يقيس مؤشر الابتكار العالمي (GII) مستوى الابتكار. ويركز أحد مكوناته الأساسية على الدور الذي تلعبه مؤسسات التعليم العالي، حيث تعتبر هذه الأخيرة حاضنة لأنشطة الابتكار. وهو أيضًا وكيل لسمعتها التعليمية والأكاديمية. تسعى الجامعات إلى مزيد من التميز وتبحث عن مكانة أفضل من خلال تعزيز دور البحث والنسيج الأكاديمي. وهم مدعوون إلى تحديث سياساتهم لتعزيز قيمة مخرجاتهم نحو معايير الجودة العالمية. وعلى هذا النحو، فإن الجامعات ستمكن خريجيها من المشاركة في تقدم مجتمعاتهم، فضلا عن تحفيز الباحثين على زيادة أبحاثهم وعملهم الابتكاري. ولذلك تعتبر الجامعة فاعلاً محورياً في عملية التنمية. تسعى الورقة إلى تسليط الضوء على المهام المحتملة التي ينبغي للجامعات القيام بها لتحسين ترتيب الدول العربية عند مستوى مقبول ضمن مؤشر الابتكار العالمي.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2020 مجلة آفاق اقتصادية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.