تأثير نواحي القصـور في البحوث الإدارية والمالية في نـتـيـجـة التقييم

" دراسة ميدانية على مقيِّمي الأوراق البحثية من أعضاء هيأة التدريس بالجامعات الليبية "

الملخص

يعتبر تخوف الباحثين من رفض أبحاثهم المقدمة للنشر في المؤتمرات والمجلات العلمية من أبرز معوقات البحث العلمي في العلوم الإدارية والمالية في البيئة الليبية. وينبع ذلك من التخوف من ارتفاع نسبة الأوراق البحثية المرفوضة من واقع الإحصائيات في المؤتمرات والمجالات العلمية في البيئة الليبية. وترجع الزيادة في هذه النسبة إلى حد كبير إلى نقص الجوانب العلمية والفنية في إعداد هذه الأوراق. وعليه هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أوجه القصور وتكرارها في الأوراق البحثية المقدمة من الباحثين في البيئة الليبية بغرض الترويج. أو لغرض المشاركة في مؤتمر محلي كما هدفت إلى التعرف على تأثير كل من القصور في الأوراق البحثية على رفض الورقة (سواء رفض النشر أو الترويج أو المشاركة في المؤتمر). ولتحقيق هدف الدراسة تم الاعتماد على الاستبانة باعتبارها الإدارة الرئيسية لجميع البيانات. تكوّن مجتمع الدراسة من مقيم الأبحاث من أعضاء هيئة التدريس في مؤسساتها التعليمية في ليبيا ذات التخصص الإداري والمالي، وقد تم تصميم الاستبانة بشكل إلكتروني وتوزيعها على عينة من مجتمع الدراسة، وبعد مرور وقت كاف. وكان عدد (78) استبانة وتم استبعاد (15) منها لعدم صحتها للتحليل. وبعد تحليل البيانات واختبار الفرضيات توصلت الدراسة إلى عدة نتائج فيما أشارت النتائج إلى عدم وجود تأثير جوهري للقصور في الكتابة والتنسيق وتوثيق المراجع لتكون نتيجة تقييم الورقة المرفوضة، كما قامت الدراسة وأوصى بضرورة تحديث طرق التدريس والمناهج الدراسية لأساليب البحث في كليات الاقتصاد بالجامعات الليبية في المرحلة الجامعية. الدراسات الأولية والدراسات العليا. بالإضافة إلى عقد الكثير من الدورات والمؤتمرات التي تهدف إلى تنمية مهارات البحث العلمي لطلبة البحث والدراسات العليا.