إِدارة الوقت وأَثرها على مستوى ضغوط العمل

دراسة ميدانية على الموظفين بمكتبي الخدمات الضمانية والتضامنية ببلدية الأبيار

الملخص

تهدف الدراسة الحالية إلى تحديد أثر إدارة الوقت على مستوى الضغوط الوظيفية لدى العاملين بمكتب خدمة الضمان الاجتماعي ببلدية الأبيار. يتكون مجتمع الدراسة من جميع العاملين (106). وتم استخدام أسلوب المسح الشامل مع الاستبيان كأداة لجمع البيانات الأساسية. ومن أصل مائة وستة استبيانات، تم استرداد خمسة وتسعين نسخة صالحة للاستعمال. وتتلخص النتائج بما يلي: 1. لا يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية بين تخطيط الوقت ومستوى ضغوط العمل. إلا أن هذا التأثير موجود بين تنظيم الوقت ومستوى ضغوط العمل. وعلاوة على ذلك، كان هناك تأثير كبير بين كل من الاتجاه الزمني ومراقبة الوقت ومستوى ضغوط العمل. 2. كان هناك تأثير معنوي بين وظائف إدارة الوقت ومستوى الضغوط الوظيفية، حيث بلغ معامل التحديد 0.074، مما يعني أن 7% من التغير في مستوى الضغوط الوظيفية كان بسبب التغير في وظائف إدارة الوقت. وكانت درجة التأثير β 0.090، أي أن الزيادة بدرجة واحدة في مستوى وظائف إدارة الوقت تؤدي إلى انخفاض في ضغوط العمل بمقدار 0.090. 3. كان مستوى ضغوط العمل مرتفعا حيث بلغ الوسط الحسابي 3.8884 مما يشير إلى مستوى غير مرض من ضغوط العمل، أي أن ارتفاع مستوى ضغوط العمل كان بسبب انخفاض كفاءة إدارة الوقت.